في نهج البلاغة أن الإمام علياً (ع) قال: ( وما برح لله – عزت آلاؤه – في البرهة بعد البرهة وفي أزمان الفترات عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والسماع ولأفئدة...)
وعباد الله الصالحون هم الذين جاء وصفهم في المناجاة الشعبانية على النحو التالي:
( إلهي واجعلني ممن ناديته فأجابك ولاحظته فصعق لجلالك فناجيته سراً وعمل لك جهراً)
بعد أن أفلت هذا الشاب الخياط من مصيدة النفس المرأة فتح الله قلبه ونوره وأصبح في عداد عباد الله الذين حظوا بإلهام الغيب تارة في اليقظة وأخرى في المنام وهذه هداية لا يحظى بها إلا الخاصة من المجاهدين المخلصين.
وقد بين الحديث النبوي هذه الهداية بالقول: ( إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين وألهمه رشده