للكاتبة: الزهرة الصغيرة
الجزء الاول
خطبة.. بعد شهر الملكة ..
وما لحقنا نكمل شهرين إلا وقالوا العرس ..
حد قالي تسرعتي وحد قال أحسن لش.. وحد قال خلونا ماندخل فحياتهم ..مساكين ..
وعيت الصبح وأنا أقول اليوم أنا عروس يديدة .. لازم على الأقل يدللني واييب لي الفطور عالسرير .. قاصة على عمري.. ما كنت أدري أن زوجي العزيز طالع من الصبح دون ما يخبرني ..
قلت فخاطري يمكن راح اييب لي فطور من برع.. ترا هو مثل ما قالت لي اخته يموت على شي اسمه حليب كرك..
وما يبدا الفطور بدونه .. فقلت هذا هو سبب طلعته مسكين .. ما ابغي اظلمه ..
بعد ما سبحت ولبست وتزينت .. مرت علي ساعة ونص..
رحت يلست فالصالة اترياه ..
احنا ساكنين فشقة مؤقتا .. لين انجهز بيتنا اليديد..
الشقة مكانها فالفجيرة والبيت اللي بنسويه فكلبا ..
شقة يعني لا باس بها .. أثاثها بسيط .. لين الله يفرجها علينا ..
زوجي موسى عمره 23 سنة أكبر مني بثلاث سنوات ..مثل ما قالولي عنه ريال مافي منه ..
مدحوه لين قالوا بس..أما عني أنا فبالصراحة بعدني ما أعرف عنه أي شي ولا حتى عن أصغر أطباعه..
كل شي صار بسرعة .. ما اتجرأت حتى أقول لهم أني أول شي أبغي أتكلم معاه أو أتعرف عليه شخصيا..
ترا نحن من عايلة ..ماتحب سوالف التعارف والكلام اللي من هذا القبيل حتى لو فالملكة .. الله يعيذكم من هالأشكال..
رضخت لهم يوم قالولي أن أهل زوجي يبون العرس يتم بسرعة .. مستعيلين ..والعروس تطيح فيها..
المهم فالنهاية أقول الحمد لله ..
مرت ساعتين من يوم قمت .. والله يعلم هو من الاساس متى طالع ..قعدت وقعدت ..
فجأة سمعت خرخشة مفتاح عالباب ..
دخل الشقة ..
موسى: السلام عليكم..
هند: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
دخل موسى الغرفة على طول ..فلحظة حسيت أن نحن عايشين مع بعض من خمسين سنة لدرجة أن الواحد منا ملان من الثاني وحياة روتينية كل يوم..
رجع مرة ثانية يلس يمي ..
موسى: تريقتي؟
هند: لا ..
موسى : ليش مب يوعانة؟
هند: بلا بس..
موسى: بس شو؟
هند: ما سويت فطور..
موسى: ليش؟.. أنا عني رحت المطعم وكليت خبز براته مع جبن وحليب كرك .. ياسلام ..كان خاطري تاكلين منه.. لذيذ.
شو سالفته يتمصخر علي ..
موسى: روحي سويلش بيض وحليب.. بس شو ماسويتِ ما بتاكلي نفس اللي كليته ..
تميت أطالعه وهو يشغل التلفزيون.. هذا الريال طبيعي والا لا .. البارح فليل ما كان كذا ..
شو اللي قلبه.. يتكلم وكانه يستهبل علي .. واللي يغصصني ان ما وقته ..
الحين أنا يوعانه وهو ماكل وشابع ..
هند (وهي قايمة): بروح بسويلي كوب عصير..
ما رد علي أندمج فالتلفزيون .. كل اللي سواه هو انه خوز ريله عشان أطوف ..
يوم وصلت المطبخ.. قعدت أفكر ..كيف أصرف وياه ماعارفه .. ياريت موزوه هني وياي ..اليوم يومنا الاول والزعل ما ينفع ..
خلني امشي السالفة هالمرة ..
سويت لي عصير ورحت أشربه فالصالة ..نفس المكان اللي هو فيه .. بعده مندمج ..كأني ما موجودة ..
كنت قاعدة أشرب وأقرا مجلة ..
وانا موخية اطالع المجلة .. شفته بالعين الجانبية دون ما اصد له أنه قاعد يطالعني ..
حسيت باحراج .. ألحين شو أسوي ؟.. بطنشة ..
تمينا كذا .. لين حسيت أن طولنا .. شو يشوف هلكثر .. يوم رفعت راسي ..
موسى : أف وأخيرا .. من يوم مساعة أترياش اتخلصي .. عشان اسألش بتقومين نطلع والا لا؟
هند (مصدومة) : تترياني ؟
موسى : أمي علمتني يوم كنت صغير اني ما اقاطع حد يسوي شي .. فهمتيني؟
هند (مستغربة) : فهمت .. مشكور عالعموم ..
موسى : ليش؟
هند: لأنك أحترمتني..
قام وهو يضحك ..كني قلت نكته .. ما عليه يمكن أنا كان اسلوبي شوي يضحك ..
راح يجهز نفسه ..
وقمت أنا أبغي أجهز نفسي بعد ..
طلعنا من البيت .. وين وجهتنا ..ما أدري..
هند : وين بروح ؟
موسى : ما أدري.. أنت شو رايش؟
هند : خلنا نروح دبا ..الخور ..
موسى : أشمعنى؟
هند : مكان نتمشى فيه.. ماشي سبب.
موسى : كل شي ليه سبب..
هند : موسى.. هذا ما موضوع نتناقش فيه.
موسى (يضحك): ماعليه ..ماعليه ..
هند : وش رايك بكرة نروح الشارجة ودبي.
موسى (وهو نص منتبه لانه يبغي يلف): الشارجة والا دبي حددي.
هند: اف .. انت شو سالفتك اليوم ؟
موسى : ولا شي .. الجو حلو ..بروح الخور ..ودبا .. وبكرة ولا يهمش بروح الشارجة ودبي بعد..
هند(بصوت هادي) : هي كذا ..
طول الطريق ساكتين ..لين وصلنا ..
هند : ياني رقاد.. ليش ما سولف؟
موسى : انا انسان ما أحب أثرثر وايد.. رمسي أنتِ..
هند : موسى .. أنا خاطري نروح قطر..
موسى : شو سوين فقطر .. ما عندنا لا شغلة ولا مشغلة .
هند: مالازم شغلة ومشغلة .. احنا فشهر عسل ..يعني نروح أي مكان نقدر نسير له..
موسى : أنا أبغي اخلي حياتنا كلها عسل .. يعني بنتم طول حياتنا نسير ونسير ..؟
هند: ما اعرف صراحة شو ارد عليك .. فخلني ساكته احسن ..
موسى : شفتي .. ما يوم كنا ساكتين كنا زينين..
قلت ما برد عليه .. لان كل كلمة أقولها يخليها سالفة مالها معنى ..
وسكت وسكت .. تذكرت شي..
هند : خالتي عليا واعدتنا تسويلنا عزيمة الاسبوع الياي ..
موسى: ما أحب العزايم ..
هند: وش قصدك يعني ما بنسير؟
موسى : لا..
هند: كيف ما بروح ..وهي أساسا على شرفنا نحن ..
موسى : شو اللي على شرفنا .. ليش احنا وين رايحين ؟
هند (عصبت): عن شو احنا نتكلم من يوم مساعة ؟ ؟.. ما أقولك العزيمة..؟
موسى (يضحك خفيف) : هيييييي .. أنتِ اتقصدي العزيمة .. أنا أحسب عن قطر..
وقعد يضحك.. قهرني .. لوين بنوصل أحنا اليوم ..خذيت نفس عميق .. وريحت بالي ..قلت فنفسي انسي اللي كان ..
هند : لما بنوصل دبا بننزل البحر..
موسى : مو بس البحر ..بنزلش أبو البحر..
في البدية .. حسيت اني بنطر من اليوع..
هند: موسى حبيبي أنا يوعانة .. أوقف عند أقرب بقالة .
موسى : تونا متريقيين ..يوع شو؟
يوم صديت ليه وشاف شكلي مستغربة..
موسى : أوو صح .. أنتِ ما تريقتي.. ألحين أوقف..
وقف عند بقالة ..
موسى : شو تبي؟
هند (تفكر) : شو عندهم يمزر بطن ؟..
موسى :بييب لش صمون جبن .. "كرواسان" ..وعصير .. صدقيني لذيذ..
هند : صح .. ييب لي..
نزل موسى اييب لي اللي قال عنه ..ترييته دقايق .. شوي ووقفت يم سيارة عائلية ..ما انتبهت شو نوعها .. المهم اني كنت قاعدة اتعبث بجهاز الراديو.. يوم حسيت ان السيارة اللي واقفة جهة موسى انفتحت جامتها ..
ماصديت .. دق هرن .. لما طالعته شفته يأشر علي.. قلت يمكن في شي .. فتحت جامته .. سمعته يتكلم .. سيارة ممزورة شباب .. ما ادري شو يبون ..
لما سمعت من كلامه انه قاعد يخربط .. يعني يبي يسولف .. سكرت الجامة وطنشتهم .. وصل موسى .. ذاك الوقت راحو.
ركب وصك الباب ..
موسى : من هذيلة؟
هند : وش عرفني .. عطني انت الكيس أنا يوعانة..
خذيت الكيس وقعدت آكل .. خلاني وما قالي شي ..
لما وصلنا البحر ..ما صدقت عمري نازلة مكان فسيح ..طلق .. الجو ولا احلى ..
نزلت وسبقته عند البحر.. وقفت.. قلت اخاف أنه اذا شافني العب البماي بيعصب .. على اساس انه يمكن يشوفني حد .. مع ان المكان اللي وقفنا فيه محد كان صوبنا..
بند السيارة وياني ..
موسى : ليش واقفة هني؟
هند : شو تباني اسوي؟
موسى : ابغي البحر وابغي البحر وواقفة كذا؟
اشوف الريال يعابل بجوتيه .. خلعهم .. وقالي ..
موسى : بسرعة .. بسرعة فصخي نعالش ..
ما لحقت وفصخته الا وشدني وياه للماي .. قعد يحرك ريله فالماي كل ما يتراجع الموج يتجدم هو واذا الموج تقدم يجي يرجع مع الماي ..وقف ..رفع البنطلون .. وياني ..
موسى(وهو يشدها من ايدها) : انتي بتمي واقفة ؟.. الماي بارد لا يفوتش..
يلسنا نلعب بالماي .. ومر الوقت واحنا موحاسين ..
لما تعب يلس عالرمل .. ومد ريولة .. يلست انا بعد صوبة ..
هند(وهي تطالع عباتها من تحت) : ..عباتي ..خاست ماي ورمل..
موسى : ما عليش .. اشتريلش بدل الوحدة عشر..
قلت فخاطري .. الحمد لله انك رجعت لعقلك والا كنت بطفر..
مر علينا اليوم .. صراحة يوم عجيب..
طبعا ما نسيت سالفة الشارجة ..
هالمرة قمت قبله الصبح ..وجهزت الأغراض وحطيت الشنط لي أنا وياه ..
يوم نش حطيته تحت الامر الواقع ..ورحنا الشارجة ودبي وتفسحنا ..
المهم.. مر علينا الاسبوع ويانا يوم العزيمة ..طبعا هذا بعد الاكتشاف العظيم اللي اكتشفته عن زوجي العزيز..
من قبل كنت أفكر .. أول ما شفته .. ريال فيه كل اللي بغيته .. جماله شي بارز .. طيب وكريم وهادي مب عصبي..
يتفهم الامور بس على طريقته ..قلت شو عيبه ..خفت من هذي الناحية وايد ..لان الانسان على محاسنه فيه لازم اذا ما عيوب عيب واحد ..
بعد ما تزوجنا وففترة اسبوعين اكتشفت عيبه .. شي لو دروا عنه اهلي كان طلقوني منه ..
ما كان حد منهم يدري عن هالسالفة.. إلا أهله الغشاشين .. ماقالولنا .. يمكن هذا اللي فيه مرض .. بس كان المفروض يخبرونا ..
الحين لازم أخبر حد من اهلي..لكن منو ؟..
بيت عمتي فالعزيمة .. كانو الرياييل يالسين فالميلس .. واحنا الحريم في الصالة ..
كانو عماتي وبناتهم وبنات عمي وخواتي وامي كلهم هناك ..
كان احراج.. صح ان منهم مزوجات بس عاد على اساس اني يديدة .. بس طريقتهم في الكلام وياي اول ما شافوني نسوني السالفة وشجعوني أني أكون طبيعية ..
أمي ما صدقت يوم شافتني ..كانها ما شايفتني من سنة .. تحضني وتبوسني وحالتها لله .. يعني مالازم اشرح بالتفصيل عن اللي صار لانه معروف شو يسوي المشتاق..
يلسنا نسولف فالميلس العود ..أول شي كنت أنا محور الحديث.. الكل منتبه لي وانا اتكلم .. وامي ودها تعرف اخباري بالتفصيل .. وبسرعة خلصت الاخبار .. يعني اخبار اسبوعين شو بتكون ..
وما لحقت اسكت وانهدو هم بكلامهم .. كانو كلهم يتكلمو مع بعض من كثرهم.. كل مجموعة تناقش موضوعها ..
كنت أنا فموقع بين مجموعتين .. ماعارفة لمنو اسمع .. لان ولا واحد من هالمواضيع يشد كامل انتباهي ..
احس راسي عورني .. آخر شي وصلت موزة متأخرة ..
موزة بنت عمي سمرانية وحليوة طولها حلو وجسمها نص مليان .. أقرب الناس لي فالعايلة وبرعها ..يعني بشكل عام ..
هي صديقة وأخت وكل شي .. حتى علاقتي بيها اكثر من علاقتي بخواتي..هي اكبر مني بسنة ونص تقريبا.. ومتزوجة قبلي بخمس اشهر .. والحين مثل ما عرفت انها حامل .. تعرف كيف اتدبر حياتها عدل ..أحسن مني مالت علي ..
لما دخلت ..
موزة (وهي رافعة اياديها و بصوت عالي ..) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الكل سكتوا .. صدولها .. هذي الانسانة تعرف كيف اتشد انتباه الجميع .. هذي عادتها جريئة وايد ..
ردوا عليها السلام وراحت تسلم عليهم كلهم ..
ولما شافتني .. حضنتني من الخاطر..
موزة : هلا بنت عمي .. هلا ..
هند :هلا .. خفي علي .. بذبحيني ..
هدتني وهي تضحك .. سلمت عالباقين .. وبعدين يات ويلست صوبي..
موزة : شخبارش ؟.. شخبار ريلش ..أبو الحسن ..
هند(مستغربة) : منو ابو الحسن ؟
موزة : ها ..عيل شو اسمه؟..
هند: أسمه موسى ..
موزة (وهي تبي تضحك) : قالولي أبو الحسن أسمه .. يالله ما علينا .. المهم شخباره ؟
هند: الحمد لله ..
موزة (اتقربت منها اكثر) : شخباره وياش .. قوليلي اذا معذبنش ويسبش والا يضربش..
هند(مبتسمة) : حرام عليش تونا متزوجين .. الحمد لله حياتنا من أحسن ما تكون ..
موزة(وهي تبتعد شوي) : هي .. زين .. قلت يعني لا قدر الله ..يكون من النوع .. اللي مالازم أقوله .. فـ براويه لش ..
هند : أنت ما تفكري الا بالمشاكل ..
صح ان كلامها يدل على انها عدوانية .. لكنها فالواقع انسانة مسالمة وطيبة ..قلبها أبيض ..مرحة الكل يحبها ويحب قعدتها اللي ما ينمل منها .. محضوضة انا يوم انها اقرب انسانة لي..
كانت القعدة من أحلى ما يكون .. من زمان أحس ما شايفتنهم ..شوفتهم تملى علي الدنيا ..
تذكرت موسى فجأة.. هو صح اجتماعي وبسرعة يندمج مع الناس .. بس ما يحب ييلس فمجموعة ما يعرف فيها حد ..انشا الله بس يكون عنده أخوي مروان اللي اصغر مني بسنة ..احسه يعرفه اكثر من أي حد فالعايلة ..ويمكن يقدر يكون معاه صداقة ..
موزة (تلاحظ هند) : تفكر بالحبيب ..
صديت لها .. ما فهمت شو قالت ..
موزة : فـ شو سرحانة ؟
هند : ولا شي ..
موزة : خاطري اشوف موسى ..
هند : شو تشوفي فيه ؟ ما شايفتنه فالعرس؟
موزة : ما ابغي اشوف شكله .. ابغي اشوف اطباعه.. شخصيته ..
هند : لا تشوفيه عيل احسن ..
موزة : ليش هو كيف ؟ .. مب أوكي ..
هند: هو طيب وعلى نياته .. بس ..في شي ثاني .. بصراحة كنت أفكر لمنو بقوله .. ابغي حد يفهمني ..
موزة: أفا .. يعني كذا .. اتعرفي انش جرحتيني؟
هند: لا ما قصدي لا تفهميني غلط... تعرفي اني ارتاحلش .. واسراري من يوم صغيرة لين كبرت كلها عندش..
موزة : لاتعيدينها مرة ثانية .. وخبريني شو السالفة ..
هند : موزة .. أنا اتفاجأت بشخصية موسى ..
قاطعتنا منال بنت عمتي عليا .. اللي كانت يايبة لنا العصير ..
منال : بسكم سوالف وهذا العصير..
خذينا نحن الثنتين كل وحدة كوب..
موزة: شخبار الثنوية ؟
منال : الحمد لله .. امتحاناتنا بعد شهرين ..
موزة : تدرسين عدل ؟
منال : انا اسوي اللي علي ..
موزة : هي ترا شدي حيلش .. ولا تصيري نفسي يوم كنت فالثنوية .. عدتها مرتين وبعدين نجحت ..
منال: وكم كانت نسبتش؟
موزة : كانت عالية .. تعرفي كم .. اربعة وخمسين ..حتى بدون فواصل..
منال : تبي الصراحة شجعتيني وايد بكلامش هذا .. خلني اروح احسن ..
وراحت منال وقعدت أنا اضحك عليهم ..
موزة: خل عنش الضحك .. قولي السالفة ..
هند : السلالفة ما فيها شي .. غير الا ان موسى شخصيته .. شخصية ياهل ..
موزة (وهي تطفش العصير من حلقها ..عشان تضحك) : شووو؟
هند : صدق اتكلم ..
موزة(تضحك من الخاطر) : .. كيف ياهل ؟
هند: شوي شوي فضحتينا .. بعدين أنا ما ادري.. فالبداية حسبته يتصرف كذا متعمد ..يبي يحرق أعصابي بس.. بعدين اكتشفت انه هو طبيعيا كذا ..
موزة (بعد ما وقفت من الضحك) : يعني شو تفسري هالشي؟
هند :مريض.. والا انت شو تشوفي؟
موزة : ما أدري .. اسمحيلي ما اقدر اقرر الا اذا شخصته بنفسي..
هند:شوفي. بعد ما يروحون كلهم ..انت لا تروحين.. وبيي هو هني عشان يسلم على عمتي وأمي هم بعد خاطرهم يشوفونه فانتبهي له
موزة : خلاص .. اتفقنا ..